ومن مؤلفاته الارشاد الى معرفة الاحكام، الرياض الناضرة، بهجة قلوب الابرار، منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين، حكم شرب الدخان وبيعه وشرائه، الفتاوى السعدية وله مؤلفات كثيرة في الفقه والتوحيد والحديث والاصول والابحاث الاجتماعية والفتاوى المختلفة. وافاه الاجل في ليلة الخميس الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة 1376ه الموافق 1956م بمدينة عنيزة وقد ترك اثراً وحزناً عميقاً في نفس كل من عرفه او سمع عنه او قرأ له رحمه الله رحمة واسعة ونفعنا بعلمه ومؤلفاته.
●تدوين الملاحظات● تدوين الملاحظات على مستوى الكلمة أو الجملة مع إمكانية عرضها متى ما شئت. ●الحواشي● استعرض حاشية الكتب والمؤلفات كاملة بطريقة عصرية. ●الفهرس● سهولة التصفح والانتقال داخل الكتاب من خلال الفهرس. ●إعدادات العرض● تحكَّمْ كما تشاء في طريقة عرض النصوص، فبإمكانك تغيير نوع الخط ولونه وحجمه، وكذلك لون الخلفية وإمكانية القراءة بالنمط الليلي.
السَّعْدي، عبد الرحمن (1307 - 1376هـ). عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله. عالم ومفسّر سعودي ولد في القصيم بالمملكة العربية السعودية. مات والده ولم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، طلب العلم وجدّ فيه فحفظ القرآن الكريم والمتون فاشتهر أمره وعلت منزلته وكثر تلاميذه، ترك عدة كتب نافعة، أكثرها في تفسير القرآن وعلومه، أبرزها تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، واختصر هذا التفسير بكتاب سماه تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن، وكتبه قيِّمة محققة تخلو من الدخيل والغرائب، أسلوبها سهل ميسر. نقلا عن الموسوعة العربية العالمية
– قام الشيخ صالح بن عثمان ( قاضي عنيزة) بالقراءة عليه في أصول التوحيد والتفسير والفقه وهو من أكثر الشيوخ الذين تركوا أثرا في الشيخ السعدي وقد لازمه حتي توفاه الله. – يوجد شيوخ آخرون منهم الشيخ عبد الله بن عايض, الشيخ صعب القويجري, الشيخ علي الناصر أبو وادي الذي قرأ عليه في علم الحديث والأمهات الست. المكانة العلمية التي حظي بها – كان يمتلك خبرة واسعة في أصول الفقه وفروعه ففي البداية اتبع المذهب الحنبلي وجعله مرجعه الأساسي وفقا لمشايخه واستطاع حفظ بعض المتون من ذلك. – سعي لتنظيم رجز في حوالي 400 بيت وقام بوضع شرحا مختصرا له – انتفع كثيرا بكتب شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم حيث استفاد منهم في مجال علم الأصول والتوحيد والتفسير وبذلك أصبح غير مقيد بالمذهب الحنبلي – لم يفعل مثل بعض المتهوسين الذين طعنوا في علماء المذاهب. مرحلة نضوجه العلمي عمل علي تفسير القرآن الكريم بالكامل فضلا عن قيامه بشرح جوامع الكلام النبوي وتوضيح الأنواع المختلفة للتوحيد بالإضافة إلي قيامه بالرد علي الملاحدة والمخالفين كما ذكر محاسن مزايا الإسلام في رسائله وتم طباعتها وتوزيعها وبذلك أصبح بمثابة المرجع الأساسي بشئةن بلاده وأحوالهم.
مرضه ووفاته في عام 1371 هـ أصيب الشيخ عبد الرحمن السعدي بمرض ضغط الدم ، و تصلب الشرايين ، وبعدها بخمسة أعوام أي في 23 جمادى الأخر من عام 1376هـ توفي الشيخ عبد الرحمن عن عمر يناهز 69 عام.
مكانته العلمية كان ذا معرفة تامة في الفقه ، أصوله وفروعه. وفي أول أمره متمسكاً بالمذهب الحنبلي تبعاً لمشائخه ، وحفظ بعض المتون من ذلك ،وكان له مصنف في أول أمره في الفقه ، نظم رجز نحو أربعمائة بيت وشرحه شرحاً مختصراً ، ولكنه لم يرغب ظهوره لأنه على ما يعتقده أولاً. وكان أعظم اشتغاله وانتفاعه بكتب شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم ، وحصل له خير كثير بسببهما في علم الأصول والتوحيد والتفسير والفقه وغيرها من العلوم النافعة ، وبسبب استنارته بكتب الشيخين المذكورين صار لا يتقيد بالمذهب الحنبلي ، بل يرجح ما ترجح عنده بالدليل الشرعي. ولا يطعن في علماء المذاهب كبعض المتهوسين ، هدانا الله وإياهم للصواب والصراط المستبين. وله اليد الطولى في التفسير ، إذ قرأ عدة تفاسير وبرع فيه ، وألف تفسيراً جليلاً في عدة مجلدات ، فسره بالبديهة من غير أن يكون عنده وقت التصنيف كتاب تفسير ولا غيره ، ودائماً يقرأ والتلاميذ في القرآن الكريم ويفسره ارتجالاً ، ويستطرد ويبين من معاني القرآن وفوائده ، ويستنبط منه الفوائد البديعة والمعاني الجليلة ، حتى أن سامعه يود أن لا يسكت لفصاحته وجزالة لفظه وتوسعه في سياق الأدلة والقصص ، ومن اجتمع به وقرأ عليه وبحث معه عرف مكانته في المعلومات ، كذلك من قرأ مصنفاته وفتاويه.
صيغة اثبات سكن, 2024